إيهود باراك: أول من حذر من الإخوان...
إيهود باراك: أول من حذر من الإخوان، ودعا لتأجيل الانتخابات<br>المعركة مخطط لها من أول يوم والصدام كان قادما لا محالة ... بعض الحقائق التي يكشفها إيهود باراك في حوار سجله مع كريستيان أمانبور يوم ١٣ فبراير ٢٠١١:<br><br>• الجميع داخل مصر وخارجها حدد أن العدو هو الإخوان المسلمين من أول يوم، وضمان العلمانيين للتأييد الغربي كان في إبراز هذه العداوة.<br><br>• ثقة في متانة العلاقة بين الكيان الصهيوني وعملائه الرابضون علي السلطة في مصر.<br><br>• معرفة الواثق برؤوس الدولة العميقة وبالعلمانيين<br><br>• دراية تامة بما يدور في حوارات عمر سليمان <br><br>• تأجيل الانتخابات البرلمانية وإبقاء حكم العسكر لم يكن مصدره داخلي<br><br>• وجود قنوات اتصال سرية بين الغرب والعلمانيين ورؤوس الدولة العميقة<br><br>• قرار عدم العنف في ثورة يناير لم يكن قرار داخلي، وإنما قرار عالمي مصحوب بالثقة في عدم تمكين الإخوان من حكم مصر.<br><br>• الهدف المحدد من أول يوم كان الحفاظ علي علمانية الدولة المصرية، أو كما قالها إيهود باراك: "عدم مخالفة التقاليد المصرية"!<br><br>........................<br><br>تفريغ نص الحوار:<br><br>باراك:<br>لا أرى أن شيئا مما حدث في إيران سيحدث في مصر! وأعتقد أنهم سيقيســون أبعــد مســـافة يمكنهم الوصول إليها ليتمكنوا من عمل توازن بين عنصريين رئيسيين: <br>- من جهة: المضي قدما نحو إصلاحـات كبيرة وملموسة لانفتاح الحياة السياسية والحياة في كل مصر بشكل عام.<br>- ومن جهة أخرى التعرف على كيفية تجنب الوقــوع كفريسة لمتطرفين مثل الإخوان المسلمين أو غيرهم، والذين عادة ما ينتظرون على جوانب الطريق استعداداً للانقضاض<br><br>أمانبور:<br>إسرائيل ظلت تتعامل مع الرئيس مبارك طــوال الـ ٣٠ سنـة الماضيـة على الأقل. ما هو شعـــورك، وهل تشعر بالقلــق، بينما تــرى من كان حليفك طوال هذه السنوات على وشك الخروج من السلطة؟<br><br>باراك:<br>أولا وقبـل كل شــيء أريـد أن أذكـر أنني لا أشعر أن العلاقة بين إسرائيل ومصر تقع تحت أي تهديد، أو أن هنــاك أي نــوع من المخـــاطر التشغيلية تلوح لنا قاب قوسين أو أدنى. قد يكون هناك بعض القضايا البسيــطة، أو العـواقب أو الآثـار أو الإشارات لكنها ليست القضية المحورية الآن، سنهتم بأمننا بأنفسنا<br><br>أمانبور:<br>هل تعتقد أن الرئيس مبارك عليه التنحي الآن استجابة لمطالب كل هذه الحشــود؟ <br><br>باراك:<br>لا أعتقـد أن دوري، أو أن هنـاك احتمال أن استطيع أن أقول أي شيء ذو معني عن هذا. الأمر يعود إليهم، لكن ما استطيع أن أقوله لك، ومن معرفتي بهــؤلاء النــاس، وبعض من هم علي الجــانب الآخر أيضــاً<br><br>وما أشعر أنا به هو أن كل الحوارات الدائــرة بينهـم بالفعــل تتطــور بينهـم. وأن هنــاك طبقــات متعددة لهـذه الحـوارات، أكثر مما تدركه الأعين، والجميع يدركون الحاجة لإحداث تغيير. الجميــع يدركــون الحـاجة لعدم وقوعها بأيدي الإخوان المسلمون. الجميـع يدركـون أهميـة إنهاء هذا الأمر بأقل قدر من العنف وبأقل قدر من مخالفة التقاليد المصرية. وأعتقد أنهم سيجـدوا آ..آ أعتقد وآمل أنهم سيصلون إلى نقطة التوازن هذه<br><br>أما دور بــاقي العــالم فهــو أن يقــول لهم صراحة، ولكن من وراء الأبواب المغلقة أو عن طريق خطوط الاتصالات الآمنة. أنهم على استعداد للوقوف هناك بجانبكم، إذا تحركتم بشكل ملموس ومتماسك نحو التغيير. وأننا نحتـرم حـاجتكم لتجنب الوقـوع في أيدي التطرف وأننا نتفهم احتياجهم لمزيد من الوقت. الرابحون الحقيقيون لأي انتخابات قريبة (خلال ٩٠ يوما مثلا) سيكون الإخوان المسلمون، لأنهم مستعدون بالفعل للقفز آ..آ آه<br><br>عـادة في الثــورات، إذا كــان هنـاك عنـف، تتفجر المشاعر المثالية في اللحظات الأولى. ثم فيما بعد، عاجلاً لا أجلا، سيصل للسلطة الفريق الأكثر تجانساً وتركيزاً، والفريق المستعد أن يقتــل أو يتـم قتلــه إذا تطلب الأمر، وهذا هـو ما يجب أن نتجنبـه في مصــر لأنه قـد يمثـل كــارثـة للمنطقـة بأسـرهـا
SORT BY-
Top Comments
-
Latest comments