الإمارات والسعودية تحاربان بجانب أمريكا بأفغانستان، وتتجسسان لها!
الإمارات والسعودية تحاربان بجانب أمريكا بأفغانستان، وتتجسسان لها!<br>- الإمارات والسعودية حاربوا إلي جانب أمريكا في أفغانستان.<br>- قوات الإمارات كانت في حالة "تنافس" مستمر مع السعوديين لإرضاء الأمريكيين.<br>- الإماراتيين والسعوديين كانوا يقومون بالعمل الاستخباراتي بنقل منظور إسلامي لما يجري في أفغانستان.<br>- نموذج إسلام الإمارات والسعودية والأردن المقاتل في صف الأمريكيين هو نموذج الإسلام المعتدل في أعين الأمريكيين.<br>- أمريكا قلقة من قدرة دول الخليج علي القيام بالدور الأمريكي بعد مغادرة قواتها، وتحاول التنسيق بين دول الخليج دون نجاح إلي الآن.<br><br>تفريغ نص ما قاله فرانك كيرني، الجنرال الأمريكي المتقاعد -ورئيس شركة إنسايد تكنولوجيز في مؤتمر هرزيليا بإسرائيل- مارس ٢٠١٣:<br><br>"أريد فقط أن أشير إلي الإمارات كمثال عظيم، لقد حاربوا معنا لمدة سبعـة سنوات في أفغانستـــان، والكثيرون لا يعلمون ذلك، وهم ما زالوا هناك معنا ... شريك جيد جداً جداً .. أضافوا لنا وجهة نظر إسلامية لما يجري هناك. لقد شعروا في مرات عديدة جداً جداً بالفخــــــر لأنهم استطاعوا فعل أشياء لم يفعلها إخوانهم من السعوديين. هناك نــوع من التنــافس هنـاك، وهنـاك بقعة ربط صغيرة وهي نموذج ناجح للمضي قدماً إلي الأمام.أعتقد أن إسلامهم أكثر اعتـدالاً، .. وطبعاً ملك الأردن من هذا الناحية متحدث واضح جداً جداً مثله مثل أميرة العرش<br><br>لكن في باقي الدول لا يبدو أن هناك أي موقف واضح. نجد صعوبة في جعلهم يتحركوا للأمام، أو أن يحركوا إخوانهم لكي يتخذوا مبادرة ... لا تستطيع أن تجعل دول الخليـــج العربـــي يتدخلوا في أي من صراعات الربيع العربي التي اندلعت كمجموعة، جزء منهم سيشاركوا ويفعلوا شيئاً ... <br><br>السؤال ربما يصبح: كيف نبدأ نموذجاً؟ وكيف نحفز من قد ينفذوه، وكذلك ما هو دور أمريكا عند بدء انسحابها من مناطق المسؤولية؟ انا قلق جداً أنه بعد مغادرتنا، وعادة يحدث ذلك بعد أنتهاء الحرب، أننا نحب أن نعود ثانية بغض النظر ما إن كان يجب علينا أن نعود<br><br>سوريا قد تعكس ذلك، ليبيا قد تعكس ذلك .. لكن يجب علينا أن نتدبر ذلك وأن نقرر: ما هي استراتيجيتنا، وما هو دورنا، ومن هم شركائنا في المنطقة الذين سيتحركون وينفـــذوا ذلك، ولا أعتقد أننا قد حددنــا ذلك ..<br><br>لقد كنت في المركز القومي لمكافحة الإرهاب عندما حددنا استرتيجية مكافحة الإرهاب من البيت الأبيض عام ٢٠١٠. إنها ليست استراتيچيـــــــة .. إنها تحديد للتهديدات، وتحديد لوجوب حماية الدولة. <br><br>إنها لا تتحدث في الحقيقة عما يجب أن نفعله لنحقق ذلك الهدف. إنها تجعلنا نركز علي القاعــــدة، وبها ستة أو سبعة سطور عن حزب الله وعن حماس والذين هم غالباً أكثر فتكاً وأكثر قدرة علي فعل أشياء بلمنطقة. لكن هذا لم يحدث .. وفي واشنطن التكتيكية، لم نضع التفكير الاستراتيچـــي ثم نبني التحالـــــف الاستراتيجي للمضي قدماً، وأعتقد أنه يجب أن نفعل ذلك، وإلي أن نفعله، فسنستمر في خوض الحرب بطرق تكرارية ناجحة، ولكنها لا تبني علي بعضها البعض"
SORT BY-
Top Comments
-
Latest comments