ferhat abbas هواري بومدين يضحك على فرحات عباس وقال له اردت ان تشترينا بغذاء

ماذا لو استمع القوم لرأي فرحات عباس?rnrnبمناسبة ذكرى وفاة رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة المرحوم فرحات عباس رحمه الله و طيب ثراهrnrnبين فكر و فكرrnrnقالوا إن العظماء يشقون بفكرهمrnrnخلق الله عز و جل بن ﺁدم و اعطاه ميزة لم يعطها لغيره ممن خلق و هي ميزة العقل و الفكر. و لكن بين بني ﺁدم من أعمل فكره في خدمة الإنسانية على اختلاف لونها و عقائدها٬ و من بني ﺁدم من أعمل فكره في شقاء الإنسانية حتى و لو كانت من بني جلدته و دينه و لغته٬ ذلك مااستخلصته في حوار أجريته مع المجاهد محمد الطاهر خليفة أحد ضباط جيش التحرير بالولاية السادسة التاريخية و أحد رفقاء السلاح لشهيد الحق و الوعي المبكر للمؤامرة على جزائر الإستقلال الشهيد العقيد محمد شعباني.rnrnأروي للقارئ الكريم المشهد و له أن يحكم بين فكر و فكر.rnقال المتحدث في شهادته : في أفريل 1962 و بمناسبة الإحتفال بوقف إطلاق النار جمعنا القدر أن نكون ضيوف في مدينة سطيف في بيت المرحوم فرحات عباس الذي أقام لنا مأدبة عشاء بحضور : منجلي- يحياوي -- بومدين -- شعباني- الطاهر زبيري و أخرين. و بعد الغداء قال المرحوم فرحات عباس للجميع : نشهد لكم بفضلكم في تحرير البلا د و ماقدمتموه من تضحيات لكنكم تجهلون سياسة فرنسا و دسائسها و مكائدها فاقترح عليهم قائلا دعوني لمدة سنة أو سنتين على رأس الدولة حت نضعها على أسس متينة و السكة الصحيحة لقيام دولة حديثة ثم افعلوا ما شئتم ( هذا فكر) فرد عليه بومدين بكهكهات تحمل كثيرا من التساؤلات قائلا يا عباس أردت شراءنا بغداء ( هذا فكر).rnو لكم أيها القراء أن تحكموا بين الفكرين