القديس أوغستين و جرائمه البشعة ضد الدوناتيين الفينيقيين
في القرن الثالث و الرابع ميلادي وجد في الجزائر المضلل والسفاح المسمى عندهم (الكفار) القديس اوغستين ارتكب مجازر في حق اجدادنا الدوناتيين فكان من المحرفين الكبار للانجيل ثم قام بالستعباد الدوناتيين الموحدين لله للاسف حتى قضى عليه المجاهدين الأريسيين الوندال حين فتحو هيبون عنابة وهاهي دولتنا الجزائر بالشراكة مع تونس تنتج فلم سنمائي ضخم يمجد مستعبد و مضلل وناهب ثروات أسلافنا في العقيدة (الدوناتيين) ومحرف عقيدة التوحيد وتتناسى دونا النقريني المولود في تبسة مؤسس الدوناتية الموحدة لله وحتى الأريوسية عقيدة الوندال الموحدة هي الأخرى لله مستغلة جهل الشعب الجزائري لهذه الأمور التاريخية الخطيرة وهذه الحقائق المذكورة سابقا هي بشهادة المسيحيين الثالوثثين أنفسهم ويشهدون أنه فيلسوف ابتدع اول مرة الإكراه في الدخول في عقيدة الثالوث المقدس (الشرك بالله) مما سمح له بالرتكاب جرائم لا يمكن وصفها وحتى عندما حاصر المجاهد البطل الأريسي الوندالي جينسريق عنابة في عام الجهاد 431م تلقى دعم عسكري هائل من الأهالي المستعبدين من قبل الرومان الكفار ونجح جنسريق في فتح عنابة وقضى على المجرم أوغستين من الجوع الشديد في الحصار الذي دام14شهرا كامل وموته كان مشابه لما كان يفعله للدوناتيين الذي كان ينهب كل قمحهم ويصدره الى اوربا و القستنطينية وتركهم للموت جوعا وكان موته مشابه لموتهم (كما تدين تدان) وعليه فإن القبائل الفينيقية الأمازيغية أصبحت بدورها حليفة كبرى للوندال ولمذهبهم الأريوسي المنسجم تماما مع المذهب الدوناتي الأمازيغي. هذا الوضع الذي أملته ظروف الواقعية الإستراتيجية على الأمازيغ الفينيقيين تم تأويله من طرف جل المؤرخين المسيحيين على أساس أنه مجرد اعتناق الأمازيغ للمذهب الأريوسي الذي يتماشى وسلوكياتهم المتمردة تجاه السلطة أيا كانت طبيعتها، وهي وجهة نظر تريد التركيز قبل كل شيء علي الانتماء المسيحي للأمازيغ دون المبالاة بحقهم في الدفاع عن حرية وكرامة الإنسان الأمازيغي الفينيقي المتحرر وبما أن أوغستين عمل على تجهيل الشعب عبر حرق كل كتب دونا النقريني أصبح الأمازيغ الفينيقيون بلا علم ومع الأريسيين الوندال وجدو ضالتهم عبر كتب أريوس وكذى كتب الحضارة القوطية و التي جلبها الوندال معهم ولهذا السبب إعتنق اللأمازيغ الفينيقيون الأريوسية الموحدة لله الأحد. ومن الجدير بالإشارة في هذه الحقبة التاريخية أن كل شمال إفريقيا من مضيق جبل طارق إلى حدود مصر أصبحت في عهد الوندال الأريسيين تنعم باستقلال شاملا وازدهار إقتصادي غير مسبوق ونهاية المجاعة التي كان يتبناها أوغستين وبونيفاس. وتوالت انتصارات الوندال على الرومان إلى درجة أنهم احتلوا روما سنة 455م ورجعوا منها محملين بغنائم كثيرة ومعهم أسرى من علية الروم، ودام حكمهم أكثر من قرن من الزمان. لقد شنوها حربا شعواء على أتباع المذهب الكاثوليكي الثالوثي المشرك بالله الأحد في شمال إفريقيا منتقمين من الجرائم التي إرتكبوها في حق كل من وحد الله أمثال الدوناتيين الأمازيع،، ونفوا وقتلوا أعدادا كبيرة منهم. كما أصدروا سنة 484م مرسوما يقضي بدعوة كل المسيحيين إلى اعتماد المذهب الأريوسي الذي يوحد الله ونبوة عيسى عليه السلام مخافة عقوبات قاسية قد تصل إلى الإعدام وهذا حسب المصادر الكاثوريليكية التي تسعى لتشويه كل ماهو يوحد الله . ولكن عند نهاية حكم الوندال الأريسيين ومات معضم ملوكها الحديديين ساد الفساد وتقربو إلى الرومان إبان حكم الملك الخائن أو الفاشل هيلدريك (523م-530م) وهذا ما أزعج الفينيقيين الأمازيغ فثارو عليه ونصبو ملك وندالي آخر بعد انتصارهم في معركة 530م ليعلنوا مباشرة مبايعتهم لملك وندالي آخر هو جليمار(530م-534م) وهذا يعني أن ثورتهم كانت على الملك الفاشل هيلدريك وليس على الوندال فالفينيقيون الأمازيغ كانو راضين بحكمهم المزدهر على مدى قرن ونصف لكن كانو متأخرين فالرومان رجعو وهزم جليمار وانسحب الوندال الى اسبانيا ومنطقة القبائل الجزائرية وبعدها عمل الرومان على إبادة كل من يوحد الله مرة أخرى وبقي الأمازيغ الفينيقيين على عقيدتهم سرا إلى أن جاء المسلمون ليليرفعو راية التوحيد مرة أخرى (الله أكبر) وفي العصر الحديث في عام 1831م عندها إحتل الجيش الفرنسي عنابة (الجزائر) وضع الكجيش الفرنسي قوس على شكل قرون موجهة للبحر مكتوب عليها هيبون عادت إليك يا أوغستين وسط فوضى ومحارق كبرى للمدنيين وبعدها قامو ببناء كنيسته عملاقة في عنابة وهي كنيسة أوغستين بعدما هدمو المساجد و القرى وتلك الكنيسة قامت على جثث المدنيين العزل في تلك الفترة و اليوم أصبحت رمز لعنابة في عهد ما يسمى الإستقلال,ولأن الجيش الفرنسي متشبعين بأفكار المضلل وأوغستين و يعد مثلهم الأعلى للمسيحيين الثالوثيين البارحة و اليوم. فبسبب جهلنا وعدم مطالعة التاريخ الحقيقي نجحو في السخرية منا بهذه المشاريع الدعائية ونحن نستحق ذلك بصراحة لأننا لا نقرأ. وسوف نرى كيف سيكون هذا الفلم الجريمة في حق أجدادنا الدوناتيين وكيف سيصورون الأريسيين الوندال هل سيصورونهم على انهم مخربين?? كل هذه الأمور تجعلني أشعر بالقهر وكأننا في غيبوبة مطلقة فلم نسمع أي وقفة احتجاجية واحدة ضد هذه الجريمة النكراء في حق عقيدة التوحيد وكل الأمور جاهزة عند وزارة الثقافة لإنجاز الفلم المهزلة عن طريق مخرج مصري قبطي على الأرجح و ممثل تونسي ليجسد بطولة المضلل أوغستين إضافة للكثير من الممثلين الجزاريين يشاركون في هذا العمل القذر.
SORT BY-
Top Comments
-
Latest comments
5 years ago
ههه امازيغية قال الكذب والتدليس كالعادة رجل روماني تحت حكم الامبراطور هورونيوس يريدون تمزيغه هههه هو نفسه لم يقل انا امازيغي وانتم تكذبون ولا تستحون الجزائر كانت تحت الاستعمار الروماني