watermark logo

Up next

Autoplay

تحريف مقدمة ابن خلدون من اليهودي الفرنسي الجزائري مخلوف إفاريست ليفي ( Makhlóuf Evariste Levi )

3,369 Views • 12/09/19
Share
أخبار الجزائر
أخبار الجزائر
19 Subscribers
19

تحريف مقدمة ابن خلدون من اليهودي الفرنسي الجزائري مخلوف إفاريست ليفي ( Makhlóuf Evariste Levi )

معلومة مهمة جدا يجب على الجميع قرائتها وفهمها وتوعية من حولهم
تحريف مقدمة ابن خلدون من اليهودي الفرنسي المستوطن بالجزائر المسمى إفاريست لافي بروفنسال ( Makhlóuf Evariste Levi مخلوف إفاريست ليفي ) المولود بقسنطينة يوم 4 جانفي 1894 لعائلة فرنسية يهودية و درس بثانوية قسنطينة شارك في الحرب العالمية واصيب.. بعدها التحق بالمعهد الملكي المغربي للدراسات العليا و تقلد عدة مناصب في جامعة الجزائر سنة 1926 وبعدها بجامعة السربون فرنسا1945 يقول الدكتور المؤرخ احمد دواود ان بروفنسال هو المسؤول عن الكثير من التحريف والتزوير وهو من ساعد الفريد بيل في دس النسخ المزورة لمقدمة ابن خلدون في الجامع الازهر وغيره.
و الجامع لها الفريد بيل ... والملك فيليب الاسباني جهز حوالي 150 كاتبا ليقوموا بتحريف كتاب ابن خلدون ديوان المبتدأ والخبر وانه لا يوجد اصلا كلمة بربر في عنوانه بل هي من اختراعهم ...
” كتاب العِبَر” الذي حملناه معنا إلى هذا الدير من خزانته والذي لا يحمل في الأصل كلمة “بربر” في عنوانه.

تم تحريف كتاب مقدمة ابن خلدون ووضع 4 نسخ محرفة في مكتبة البلاط بفاس وجامع الزيتونة وأثنين في الأزهر من قبل ليفي بروفنسال
إفاريست لافي بروفنسال ( Évariste Lévi-Provençal) هو مؤرخ، وكاتب، من المستشرقين، ومختص في علوم إسلامية, فرنسي ولد في عام 1894، وتوفي في 1956. من أصول يهودية. أهل لافي بروفنسال جاؤوا من الجزائر، رغم أن العائلة أتت من الجنوب من فرنسا ببروفانس ومن هنا جاء اسم بروفنسال، والتي تركتها الأسرة في نهاية القرن الخامس عشر 1480 : بعد فترة بقت مدة طويلة في إيطاليا أين يمكن أن يكون اسم "ليفي"، ثم استقروا بشمال أفريقيا، ربما نحو سنة 1600. في القرن التاسع عشر اتجهت إلى الجزائر بعد طرد اليهود من البروفانس ومنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط بأوروبا.
ويذكر أن ظاهرة كتابة التريخ المزور لتشويه رموز العالم العربي الأسلامي بدأت في العهد العباسي وخير دليل عن ذلك ما درسناه عن هارون الرشيد ..
-------
فيما يلي رسالة كتبها أحد النَّساخين العرب في الأندلس, يشرح فيها كيف تم تزوير تاريخ العرب في الغرب الإسلامي من خلال تحوير وتحريف وإضافة الكثير من المقولات المسيئة لهم و للأقوام المسلمة في بعض أمهات الكتب العربية.

نص الرسالة:

اعلم يا أخي أني عبد مأمور لا حول له ولا قوة وإني ما عدت إلى طليطلة من فاس إلا بأمر من الملك فيليب أحمل له كتباً من خزانة السلطان. إن القادر الذي لا يعجزه شيء قد شاء أن ينكشف أمر صاحبي وخليلي فأذاقه فيليب من السم القاتل الذي أتيناه من فاس حسب طلبه وإني لا محالة هالك. بنفس السم إن عاجلاً أم آجلاً ولن أترك حراً طليقاً لأذيع خبر النُّسَّاخ المائة والخمسين الذين أنا منهم نعمل في السر ليلاً ونهاراً, في إعادة كتابة ما لدينا من مخطوطات عربية ولعل السلطان أدام الله عزه هو الذي أمر بالقضاء علينا بعد أن وقَّعنا على مشيئته في تعديل مخطوطات ” كتاب العِبَر” الذي حملناه معنا إلى هذا الدير من خزانته والذي لا يحمل في الأصل كلمة “بربر” في عنوانه. واعلم يا أخي أن هذه شهادتي قبل أن أموت وإني اقسم بالله العظيم والقرآن الكريم أني رأيت النُّسَّاخ الموريسكاس يعيدون كتابة كتاب العِبَر وغيره فيبدلون كل ذكر لكلمة “أعرابي” في كتاب ابن خلدون بكلمة “عربي” ويضيفون فصولاً بكاملها في مدح البربر حسب مشيئة السلطان وبذم العرب حسب ما بنفوس أصحاب الدير يحذفون فصولاً بكاملها في ذكر مآثر العرب مما كتبه ابن خلدون اعلم يا أخي أن السم الذي أتينا به من فاس سيستر هذه الحقيقة إلى الأبد عن أهل الدنيا قاطبة واعلم أن هذه الورقة هي شهادتي أمام ربي يوم الحشر وإن هذا الفهرس الذي أدفن شهادتي فيه إنما هو واحد من أربعة فهارس ضمنتها أسماء ما جرى التعديل والتبديل عليه من كتب. وأن جميع ما يظن المسلمون أنها أصول محفوظة في خزائنهم إنما هي نُسَخٌ زُوِّرَت بخط يماثل خط وتواقيع أصحابها وأنا ومن معي من الموريسكاس الإسبان أنا الذي أكتم إسلامي وعروبتي. قد ساعدت في هذا العمل الكريه أسوة بمن حولي من مسلمين غُلبوا على أمرهم. نعمل سوية مع (.ْ….) يهود جميعنا في خدمة الاسكوريال والملك فيليب الثالث الذي قرر طردنا جميعاً من الأندلس. ربي اجعل من لدنك قوة تخرج هذا الفهرس من هذا الدير. سأقذف به من الفتحة هذه عله يبقى سليماً حتى أصل إليه أو ينقذه أحد من المؤمنين. ربي هذه شهادتي يوم الدين. والآن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ووليه ورسوله.

Show more
0 Comments sort Sort By

Up next

Autoplay