Are you 18 years old or above?
كيف تقتل المدارس الإبداع<br>......................<br>محاضره سير كين روبنسن عن التعليم التى راها اكثر من 42 مليون شخص - مترجم<br>مستقبل التعليم في العالم وماذا سيحدث في سوق العمل سنه 2065<br>......................<br>صباح الخير. كيف حالكم؟ كان يوما عظيما، أليس كذلك؟ لقد أخذتني هذه التجربة بعيدا. في الواقع، أنا ذاهب. (ضحك) هناك ثلاثة أفكار رئيسية، أليس كذالك خلال هذا المؤتمر، ذات علاقة بما أود التحدث عنه. الأولى هي الأدلة الاستثنائية على الإبداع البشري في جميع العروض والأناس الذين شاهدناهم هنا. تنوعها ومجالاتها. الثانية أنهاوضعتنا في موقف حيث ليست لدينا أي فكرة عما سيحدث، في المستقبل. دون أدنى فكرة. عما سيحدث في المستقبل.<br>0:56أنا لدي اهتمام بالتعليم -- في الواقع، ما وجدته هو أن الجميع لديهم اهتمام بالتعليم. ماذا عنكم؟ أنا أجد هذا مثيرا جدا. إذا كنت في حفل، وقلت أنك تعمل في التعليم -- في الواقع، أنت نادرا ما تكون في حفلات، بصراحة، إذا كنت تعمل في التعليم. (ضحك) إنهم لا يدعونك.والغريب، أنهم لن يدعونك ثانية؛ شخصيا أجد ذلك غريبا. ولكن إذا حصل أنك في حفل، وقلت لأحدهم، كما يقولون "ماذا تعمل؟" وقلت أنك تعمل في التعليم، يمكنك أن ترى الدم يهرب من وجوههم. لسان حالهم، يا إلهي، "لم أنا؟ ليلتي الوحيدة في الأسبوع." (ضحك) لكن إذا سألتهم عن تعليمهم، لا تستطيع الفكاك منهم. لأنها أحد تلك المواضيعالمتعمقة في النفوس، ألست مصيبا؟ كالعقيدة، والمال وغيرها. أنا لدي اهتمام كبير بالتعليم، وأعتقد أننا جميعا كذلك. لدينا اهتمام كبير وراسخ فيه، جزئيا لأن التعليم هو الذي سيحملنا إلى هذا المستقبل غير الملموس. حين تفكرون في الأمر، الأطفال الذين سيبدؤون المدرسة هذا العام سيتقاعدون في 2065. ليست لدى أحد أدنى فكرة -- بالرغم من جميع الخبرات التي كانت تستعرض خلال الأيام الأربع الماضية --كيف سيكون العالم بعد خمس سنوات. إلا أننا نود أن علمهم لهذا المستقبل. لذا فصعوبة التنبؤ به، أعتقد غير عادية.<br>2:24والجزئية الثالثة التي اتفقنا عليها جميعا هي القدرة الاستثنائية التي يملكها الأطفال. على التعلم والإبداع. أعني، سيرينا كانت متألقة ليلة البارحة، أليس كذلك؟ مجرد رؤية ما تستطيع القيام به. وهي استثنائية. ولكني أعتقد أنها ليست، إذا جاز التعبير، استثنائية على عموم الطفولة.ما لدينا هنا هي إنسانة ذات تفاني غير عادي وجدت موهبة. ورأيي هو،أن جميع الأطفال لديهم مواهب هائلة. ونحن نبددهم، بلا رحمة. لذا أود أن أتحدث عن التعليم وأود أن أتحدث عن الإبداع. رأيي هو أن الإبداع الآن لا يقل أهمية في التعليم عن القراءة، وينبغي التعامل معه بنفس الاهتمام. شكرا. هذا كل شيء، بالمناسبة. شكرا جزيلا. إذا، بقيت 15 دقيقة. حسنا، لقد ولدت ... لا. (ضحك)<br>3:28سمعت قصة عظيمة مؤخرا -- أحب سردها -- عن طفلة صغيرة كانت في درس رسم. كانت في السادسة وكانت في الخلف ترسم، وقالت المعلمة أن هذه الطفلة قلما انتبهت، بينما كانت منتبهة في هذا الدرس.ذهلت المدرسة وذهبت إليها وقالت "ماذا ترسمين؟" فقالت الطفلة " أنا أرسم صورة للإله." فردت المعلمة "ولكن، لا أحد يعلم كيف يبدو."فقالت الطفلة "سيعلمون بعد دقيقة." (ضحك)<br>4:03حين كان ابني في سن الرابعة في إنجلترا -- في الواقع أنه كان ذا أربع سنوات في كل مكان. (ضحك) إذا كنا صارمين بهذا الخصوص، حيثما ذهب، كان في سن الرابعة ذلك العام. لقد كان يمثل في مسرحية الميلاد.هل تذكرون القصة؟ لا، لقد كانت كبيرة. لقد كانت قصة كبيرة. لقد أنتج ميل جبسون الجزء الثاني. لا بد أنكم شاهدتموه: "الميلاد 2". عموما، حصل جيمس على دور يوسف، ما أثارنا جدا. فقد اعتبرناه من الأدوار الرئيسة. فقد ملأنا المكان بعملاء يلبسون قمصان كتب عليها "جيمس روبنسون هو يوسف!" (ضحك) لم يكن يحتاج إلى أن يتحدث، كلكم يعلم الجزء حيث يدخل الملوك الثلاث. يأتوا محملين بالهدايا، فيحضرون الذهب، اللبان والمر. لقد حدث هذا حقا. كنا جالسين هناك وأعتقد أنهم خرجوا عن التسلسل، لأننا تحدثنا مع طفل بعد ذلك وسألناه، أنت موافق على ذلك؟، فقال، "نعم، لم، هل كان ذلك خطأ؟" لقد بدلو، هذا كل ما في الأمر. عموما، الأطفال الثلاث دخلوا، ذوي 4 سنوات لبسوا مناشف الشاي على رؤوسهم، ووضعوا هذه الصناديق على الأرض، قال الأول، "أنا أتيتك بالذهب". قال الثاني، "أنا أتيتك بالمر". قال الثالث، "فرانك أرسل هذا." (ضحك)<br>5:22ما تشترك فيه هذه القصص هو أن الأطفال سيجازفون. إذا لم يعلموا، سيجازفون. ألست مصيبا؟ إنهم غير خائفون من الخطأ. الآن، أنا لا أعني أن الخطأ والإبداع هما نفس الشيء. ما نعلمه هو، إذا لم تكن مستعدا لتكون مخطئا، فلن تنتج أبدا شيئا مبتكرا. إذا لم تكن مستعدا لتكون مخطئا. وبحلول فترة البلوغ يفقد معظم الأطفال هذه القدرة.فيصبحوا خائفين من الخطأ. ونحن ندير شركاتنا بهذه الطريقة، بالمناسبة. فنحن نندد الخطأ. ونحن الآن ندير نظم تعليم حيث الأخطاء هي أسوء شيء يمكن اقترافه والنتيجة هي أننا نعلم الناس بإخراجهم منقدراتهم الإبداعية. لقد قال بيكاسو يولد جميع الأطفال فنانين المشكلة هي أن نبقى فنانين خلال نمونا. أنا أؤمن بهذا بشغف أننا لا ننمو إلى الإبداعبل ننمو لنخرج منه، أو بالأحرى نتعلم لنخرج منه. فما هو سبب ذلك؟<br>6:21لقد قطنت بسترادفورد إلى ما قبل خمس سنوات في الواقع، فقد انتقلنا من سترادفورد إلى لوس أنجلس لذا يمكنكم تخيل مدى سلاسة ذلك الانتقال (ضحك) في الواقع، لقد عشنا في مكان اسمه سنترفيلد، على أطراف سترادفورد، حيث ولد والد شكسبير. هل صعقتم بفكرة جديدة؟ لقد صعقت أنا إنكم لا تفكرون بأن شكسبير لديه أب، أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ لأنكم لا تفكرون في في شكسبير كطفل، أليس كذلك؟ شكسبير في السابعة؟ أنا لم أفكر في ذلك قط. أقصد، لقد كان في السابعة في مرحلة ما. لقد كان في فصل أحدهم للغة الإنجليزية، ألم يكن؟ كم سيكون ذلك مزعجا؟ (ضحك) "يجب أن تجتهد أكثر". يرسله أبوه إلى الفراش، كما تعلمون يقول لشكسبير، "إذهب إلى الفراش الآن"ـ لويليام شكسبير، "وضَعِ القلم. وتوقف عن التحدث بتلك الطريقة. إنها تربك الجميع"ـ (ضحك)<br>7:34عموما، انتقلنا من سترادفورد إلى لوس أنجلس، وأود أن أقول كلمة عن الانتقال، في الواقع فابني لم يكن يريد القدوم لدي طفلين، هو في سن21 الآن؛ وابنتي 16 سنة. لم يكن يريد القدوم إلى لوس أنجلس. إنه يحبهاولكن كانت لديه صديقة في إنجلترا. كانت هي حب حياته، سارة. لقد كان يعرفها منذ شهر. أود التنويه، إلى أنهم قد احتفلوا بذكراهم الرابعةلأنها فترة طويلة إذا كنت في 16 من عمرك عموما، لقد كان مستاء جدا على الطائرة لقد قال، "لن أجد أبدا مثل سارة"ـ وقد كان ذلك من دواعي سرورنا، بصراحة لأنها كانت السبب الرئيسي وراء مغادرتنا للبلاد (ضحك)<br>8:24ولكن سيفاجئك شيء عندما تنتقل إلى أمريكا وعندما تجوب العالم كل نظام تعليم على وجه الأرض له نفس الهيكل الهرمي للمواضيع كل واحد. لا يهم أين تذهب. كنت أعتقد أنه سيكون خلاف ذلك، لكنه ليس موجودا. في القمة هي الرياضيات واللغات ثم الإنسانيات، وفي القاع نجد الفنون، في كل مكان على الأرض. وفي كل الأنظمة كذلك تقريبا،تجد هيكلا هرمياً في داخل الفنون الفن والموسيقى عادة ما تعطى أهمية أكبر في المدارس من الدراما والرقص. لا يوجد نظام تعليم على الكوكب يعلم الرقص كل يوم للأطفال كما نعلمهم الرياضيات. لماذا؟ لم لا؟ أنا أعتقد أن هذا مهم نسبيا. أعتقد أن الرياضيات مهمة جدا، ولكن الرقص كذلك. الأطفال يرقصون طوال الوقت إذا سمح لهم، جميعنا نفعل. جميعنا لدينا أجساد، أليس كذلك؟ هل فاتني اجتماع؟ (ضحك) صدقا، ما يحدث هو، بينما يكبر الأطفال، نقوم نحن بتعليمهم تدريجيا من الخصر صعودا. ثم نركز على الرأس وجزئيا نحو جهة واحدة<br>9:21إذا قمت بزيارة التعليم، كغريب وقلت "ما هو الهدف من التعليم العام"؟أعتقد أننا سنضطر إلي استنتاج -- بالنظر إلى الناتج من ينجح حقيقة بهذا، من الذين يقومون بكل المتوقع من يحصل على جميع النقاط؟ من هم الفائزون؟ -- أعتقد أنكم ستضطرون إلى استنتاج أن الهدف الكلي من التعليم العام في العالم هو إنتاج أساتذة جامعيين، أليس كذلك؟ إنهم الأناس الذين يصعدون إلى القمة. ولقد كنت أنا أحدهم، هه. (ضحك)وأنا أحب أساتذة الجامعة، ولكن أتعلمون، لا يجب علينا أن ننظر إليهم كأعلى مثال للإنجاز البشري. إنهم مجرد نمط حياة، نمط آخر للحياة. ولكنهم غريبون يعض الشيء، وأنا أقول هذا من المودة لهم. في تجربتي هناك شيء غريب في الأساتذة -- ليسو جميعا، ولكن عموما -- إنهم يعيشون في رؤوسهم إنهم يعيشون في الأعلى هناك، وجزئيا نحو جهة واحدة إنهم بلا جسد ، كما تعلمون، حرفيا إلى حد ما. إنهم ينظرون إلى أجسادهم كنوع من وسائل التنقل لرؤوسهم، أليسوا كذلك؟إنها طريقة لإيصال رؤوسهم إلى الاجتماعات. إذا أردتم أدلة حقيقية عن خبرات خارج الجسد، بالمناسبة، اذهب إلى مؤتمر لكبار الأكاديميين،واحضر حفل الختام. وهناك ستراها، رجال ونساء كبار يتلوون بلا سيطرة، خارج الإيقاع، في انتظار انتهاء الحفل ليتمكنوا من الذهاب إلى المنزل لكتابة ورقة عن ذلك<br>10:58إن نظامنا التعليمي الحالي يقوم على فكرة القدرة الأكاديمية. وهناك سبب لذلك. لقد تم اختراع النظام -- حول العالم لم يكن هناك نظام تعليم عام، صدقا، قبل القرن ال19. لقد نشأت تلك النظم لتغطية احتياجات التصنيع. لذا فالهيكل الهرمي متأصلاً في فكرتين. الأولى، أن المواضيع ذات الفائدة الأكبر لمتطلبات العمل تتربع على القمة. لذا تجد أنك على الأرجح تم توجيهك في المدرسة حين كنت طفلا بعيدا عن الأمور التي كنت تحبها على أساس أنك لن تجد عملا في ذلك المجال، هل هذا صحيح؟ لا تعزف، فلن تكون موسيقارا. لا ترسم، إنك لن تكون فنانا.نصائح حميدة -- ولكنها الآن، خطأ جسيم. العالم بأسره تغمره ثورة.والثانية هي القدرات الأكاديمية، والتي طغت فعلا على نظرتنا للذكاءوذلك لأن الجامعات صممت النظام على صورتها إذا تفكرتم في الأمر، فإن النظام بأسره حول العالم هو عملية طويلة الأمد لدخول الجامعة.والنتيجة هي أن العديد من الموهوبين، العباقرة والمبدعين يعتقدون أنهم ليسو كذلك، لأن الأمور التي كانوا متميزين فيها في المدرسة لم تكن تُقَدَّر أو حتى كانت توصَم. وأنا أعتقد أننا لا نستطيع أن نستمر على هذا النحو.<br>12:07في ال30 عام المقبلة، وفقاً لليونسكو، سيتخرج على مستوى العالم أكثرمن الذين تخرجوا منذ بداية التاريخ. وهي نتيجة جميع الأمور التي تحدثنا عنها - التقنية والتغيرات التي أحدثتها على العمل، والسكانوالانفجار الهائل في التعداد. فجأة، أصبحت الشهادات بلا قيمة. أليس هذا صحيحا؟ حين كنت طالبا، إذا كانت لديك شهادة، كانت لديك وظيفةإذا لم تكن لك وظيفة فذلك لأنك لا تريدها. وبصراحة، أنا لم أكن أرغب في وظيفة. (ضحك) ولكن الآن الشباب ذوي الشهادات غالبا ما يذهبون إلى المنزل ليكملوا اللعب، لأنك تحتاج إلى الماجستير حيث كانت الوظيفة السابقة تتطلب البكالوريوس والآن تحتاج إلى الدكتوراه للأخرى. إنها عملية تضخم أكاديمي. وهي دلالة على أن نظام التعليم بأكمله يتحرك من تحت أقدامنا. إننا نحتاج إلى إعادة التفكير في نظرتنا إلى الذكاء<br>12:55نحن نعلم ثلاث أمور عن الذكاء الأول، أنه متنوع. نحن نفكر في العالم بجميع حواسنا. نفكر بصريا صوتيا، وحركيا نفكر بشكل مجرد، ونفكر أثناء الحركة ثانيا، الذكاء ديناميكي. إذا نظرتم على التفاعل في العقل البشري، كما سمعنا البارحة من عدة محاضرات، الذكاء متفاعل بشكل رائع. العقل ليس مقسما إلى صناديق. في الواقع، الإبداع -- الذي أعرفه أنا على أنه عملية الوصول إلى أفكار مبتكرة ذات قيمة -- في أكثر الأحيان يأتي من خلال التفاعل بين الطرق المختلفة للنظر إلى الأمور.<br>13:32إن الدماغ متعمدا -- بالمناسبة، يوجد قضيب من الأعصاب يربط بين نصفي الدماغ يدعى الجسم الثفني. إنه أغلظ لدى النساء تباعا لما ذكرته هيلين البارحة، أعتقد أنه السبب وراء قدرة النساء على أداء عدة مهام في ذات الوقت لأنكن كذالك، ألستن؟ توجد أبحاث كثيرة بهذا الخصوص، ولكنني أعلم ذلك من حياتي الشخصية إذا كانت زوجتي تطهو وجبة في المنزل -- وهذا لا يحدث كثيراً، حمداً لذلك. (ضحك)لا، إنها تجيد بعض الأمور -- ولكن إذا كانت تطهو، كما تعلمون، فإنها تتعامل مع أناس على الهاتف، تتحدث مع الأولاد، تدهن السقف،وتُجري عملية قلب مفتوح ها هنا. إذا كنت أنا أطهو، فالباب مغلق، الأطفال في الخارج الهاتف في مكانه، وإذا دخَلَت أشعر بالضيق. أقول "تيري، رجاء، إنني أحاول قلي بيضة هنا. أحتاج إلى الهدوء." (ضحك) في الواقع، أتعلمون ذلك الموضوع الفلسفي القديم لو أن شجرة سقطت في الغابة ولم يسمعها أحد فهل حدث ذلك؟ أتذكرونها؟ لقد رأيت قميصا مؤخرا كتب عليه "لو أن رجلا تحدث برأيه في الغابة، ولم تسمعه إمرة هل لا يزال مخطئا؟" (ضحك)<br>14:51والأمر الثالث عن الذكاء هو، أنه متميز. أنا أعمل حاليا على كتاب جديد يدعى "إبيفاني"، وهو مبني على سلسلة من المقابلات الشخصية حول كيفية اكتشاف هؤلاء الأشخاص لمواهبهم. إنني مفتون بكيفية وصول الناس إلى ما وصلوا إليه. نبعت فكرة الكتاب من حديث مع إمرة رائعة أعتقد أن أغلب الناس لم يسمعوا بها، اسمها جيليان لين -هل سمعتم بها؟ بعضكم سمع. إنها مصممة استعراضات والجميع يعرف أعمالها. لقد صممت "كاتس" و "فانتوم الأوبيرا." إنها رائعة. لقد كنت عضوا في مجلس إدارة الباليه الملكي، في إنجلترا كما ترون. عموما، كنت أنا وجيليان نتناول الغداء يوما فسألتها، "جيليان، كيف أصبحت راقصة؟" فقالت لقد كان ذلك مثيرا، فحين كانت في المدرسة، كانت ميؤوسا منها. والمدرسة، في الثلاثينيات، أرسلت إلى أهلها قائلين، "نعتقد أن جيليان لديها اضطراب في القدرة على التحصيل"، لم تكن تستطيع التركيز، كانت دائمة التململ. أعتقد أنهم اليوم سيقولون أنها مصابة بداء قصور الانتباه و فرط الحركة، أليس كذلك؟ ولكن كان ذلك في الثلاثينيات وهذا المرض لم يكن قد أخترع بعد. لم تكن حالة متاحة. (ضحك) لم يكن الناس يعلمون أنهم يمكن أنا يصابوا بهذا.<br>15:50على أية حال، ذهبت لرؤية ذلك المتخصص. فكانت غرفة مغطاة جدرانها بألواح البلوط وكانت هناك مع والدتها، فأٌرشدت لتجلس على مقعد في الخلف، وجلست على كفيها لمدة 20 دقيقة بينما تحدث هذا الرجل مع والدتها عن كل المعضلات التي تواجهها جيليان في المدرسة. وفي نهاية اللقاء -- لأنها كانت تزعج الناس، واجباتها متأخرة، وما إلى ذلك، طفلة ذات الثمانية أعوام -- في النهاية، جلس الطبيب جوارها وقال، "جيليان لقد استمعت لكل ما قالته والدتك وأحتاج أن أتحدث معها على انفراد". قال،"انتظري هنا، سوف نعود، لن نتغيب طويلا." ثم تركاها. إلا أنه مع خروجه من الغرفة، أدار المذياع الذي كان على مكتبه. وحين خرجا من الغرفة، قال لولدتها، "قفي هنا وشاهديها." ولحظة تركهما للغرفة، تقول، كانت على قدميها، تتحرك للموسيقى وبعد مشاهدتها لبضع دقائق التفت إلى والدتها وقال، "يا سيدة لين، جيليان ليست مريضة، إنها راقصة. خذيها إلى مدرسة للرقص."<br>16:50فسألت، "ماذا حدث؟" قالت، "فعلت. لا يمكنني وصف كم كان ذلك رائعاً. لقد دخلت تلك الغرفة وقد كانت مليئة بأناس مثلي. أناس لا يستطيعون الوقوف دون حراك. أناس يحتاجون إلى الحركة لكي يفكرو." يحتاجون إلى الحركة لكي يفكرو. رقصوا الباليه، والتاب، والجاز والحديث، والمعاصر. تدريجيا تم اختبارها للمدرسة الملكية للباليه وأصبحت راقصة انفرادية، كان لها تاريخ مهني رائع في الباليه الملكي. تخرجت من المدرسة الملكية للباليه وأسست شركتها، شركة جيليان لين للرقص، قابلت أندرو لويد ويبر. وهي السبب وراء بعض من أكثر المسارح الغنائية نجاحاً في التاريخ، لقد أمتعت الملايين، وهي مليونيرة. لو كان شخص آخر لكان وصف لها بعض الأدوية وأمرهابأن تهدأ.<br>17:38الآن، أعتقد -- (تصفيق) ما أعتقد أن الأساس في الأمر هو التالي: آل غور تحدث في الليلة السابقة عن البيئة، وعن الثورة التي أطلقتها ريتشل كارسون. أنا أؤمن بأن أملنا الوحيد للمستقبل هو بتبني تصور جديد للبيئة البشرية، بيئة نعيد فيها تصورنا لثراء الطاقة البشرية.نظامنا التعليمي قد حفر في عقولنا بطريقة أدت إلى أنا ندمر الأرض: من أجل سلعة معينة وللمستقبل، لن ينفعنا ذلك. يجب علينا إعادة التفكير في المبادئ الأساسية التي نعلم بها أبنائنا. هناك مقولة رائعة عن جوناس سالك، الذي قال، "لو أن جميع الحشرات اختفت من الأرض،لانتهت كل الحياة على الأرض خلال 50 عام. لو أن البشر اختفوا من الأرض، لازدهرت كل أنواع الحياة على الأرض خلال 50 عام."وهو محق.<br>18:32ما تحتفل به TED هو هبة الخيال البشري. يجب علينا أن نتنبه الآن بأن نستخدم هذه الهبة بحكمة، وأن نتفادى بعض المواقف التي تحدثنا عنها. والطريقة الوحيدة لقيامنا بذلك هي بتنبهنا لثراء قدراتنا الإبداعيةوتنبهنا لأطفالنا والأمل الذي يمثلونه. ومهمتنا هي تعليمهم، ليتمكنوا من مواجهة هذا المستقبل. وبالمناسبة -- فقد لا نرى نحن هذا المستقبل،ولكنهم سيرونه. ووظيفتنا هي مساعدتهم للاستفادة منه. شكرا جزيلا.
<br>باتريك مور (العضو المؤسس لمنظمة البروباغاندا اليسارية العالمية غرين بيس ) : أشياء حول التغير المناخي لم يخبروكم بها .<br><br><br>leonardo dicaprio climate change<br>ليوناردو دي كابريو الإحتباس الحراري<br>حفل الأوسكار<br><br>========<br><br>Patrick Moore ( Co-founder of the leftist propaganda organization Greenpeace ) : What they haven't told you about climate change<br><br>السلام الأخضر<br><br><br>==============<br><br><br>شرح 'علم' المناخ : ( العلم الذي يربح أصحابه تريليونات الدولارات من أموال الضرائب )<br>*****<br><br>* الإدعاء بأن المناخ لا يتغير إلا بتأثير الإنسان ( إنكار العصور الجليدية و الفترات التي كانت فيها درجة الحرارة مرتفعة أكثر من الوقت الحاضر ... إلخ )<br><br>* الإدعاء بأن الإنسان يمكنه قياس درجة الحرارة المتوسطة للأرض بدقة متناهية ( بالرغم من التوزيع الفوضوي لأدوات القياس، بالرغم من أننا بدلنا تلك الأدوات، بالرغم من أننا بدلناها بأدوات مختلفة و أكثر تطورا و أكثر دقة... إلخ )<br><br>* تجاهل الظواهر الطبيعية التي لا نفهمها و التي لها تأثر كبير على المناخ كظاهرة آل نينيو التي حلت في الأعوام الأخيرة و عتم عليها الإعلام و ترك الفلاحين يفقدون محاصيلهم بالرغم من أنه كان بإمكانه تحذيرهم منها، ليربط تغير المناخ بنشاط الإنسان فقط.<br><br>* القول بأننا قسنا درجة الحرارة منذ عام 1880 إلى عام 1998 و أننا تمكنا من رصد تغير خطير لا يمكن أن يكون سببه تغير أدوات القياس أو تغير دقتها ... إلخ قدره 0.85 درجة مئوية ( واو 0.85 درجة ستحرق العالم ).<br><br>* ملاحظة أن أجهزتنا لم تعد ترصد تغيرا في درجة الحرارة ما بين العالم 1998 و 2013 و الإتجاه للتلاعب و تغيير طريقة القياس لتتضمن المحيط.<br><br>* القول بأن إرتفاع درجة الحرارة يرافقه إرتفاع في نسبة الغازات الدفيئة ( العديد من الغازات التي من بينها بخار الماء الذي يحبس درجة الحرارة بدرجة أكبر من ثنائي أكسيد الكربون )،<br><br>القول بأن هنالك علاقة سببية دون الإعتماد على أي دليل<br><br>و أن هذا لا يعني بأن إرتفاع درجة الحرارة ربما هو الذي يرفع نسبة الغازات الدفيئة في الجو لكن العكس و أننا لا نحتاج لأي دليل لإثبات ذلك.<br><br>القول بأن من بين تلك الغازات الدفيئة كلها و بالرغم من أن من بينها غازات تحبس الحرارة الإشعاعية بدرجة أكبر من ثنائي أكسيد الكربون، ثنائي أكسيد الكربون لوحده هو ما يرفع درجة الحرارة ( معارضين الأدلة )<br><br>* الإدعاء بأن الإنسان لوحده من ينتج ثنائي أكسيد الكربون بالرغم من أن ما ينتجه الإنسان من ثنائي أكسيد الكربون لا يساوي حتى 5 بالمائة مما تنتجه الطبيعة من ثنائي أكسيد الكربون ( نعم الإنسان جزء من الطبيعة)<br><br>* الإدعاء بأن ثنائي أكسيد الكربون غاز أسود اللون خانق مع أنه غاز لا لون له و لا طعم و لا رائحة و أنه غذاء للنباتات.<br><br>* التركيز على البروباغاندا الإعلامية.<br><br>* فرض الضرائب و قيود تمكن أبناء الحسب و النسب من إحتكار الإقتصاد، خلق طبقية بين البلدان و عوائق تمنع الدول المتخلفة من التركيز على الصناعة و التطور مقابل إغراقها بالديون التي تملأ جيوب المصرفيين؛ المغرب مثلا 44 مليار دولار.<br><br>* ملاحقة العلماء الذين يفضحون هذه الكذبة قضائيا و الدعوة لصياغة قوانين تمنعهم من التعبير